وقعت الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر؛ لدعم وتنمية تلك المشروعات وتوفير فرص أفضل لأصحابها، للعمل على زيادة الإنتاج المحلى وتوفير مدخلات الإنتاج لها، ورفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية من خلال التوسع والانتشار في محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط ومراكز تحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج (غاز وبنزين).
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا- في تصريح، اليوم- أن هذا البروتوكول يمثل نموذجا متميزا للتعاون ما بين أجهزة الدولة، ويأتي في إطار برنامج الدولة الطموح لتشجيع إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة، بما يسهم في توفير فرص عمل للشباب.
وأشار إلى أنه سيتم العمل على توفير الخدمات والتمويل للراغبين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتوفير فرص الاستثمار لبدء مشروعات جديدة وتطوير المشروعات القائمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني وبرامج التدريب لرواد الأعمال، والعمل على نقل وتسويق التكنولوجيات الحديثة لهذه المشروعات، وتوفير فرص التسويق للمنتجات والخدمات.
من جانبه.. أوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات باسل رحمي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية المهتمة بالمبادرات البيئية ومردودها الاقتصادي على المواطنين، ومن أهمها مبادرة تحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج، التي تخدم عددا من توجهات الدولة في الوقت الحالي، وهي الاهتمام بالبعد البيئي، والعمل على تقليل معدلات التلوث، ومن الناحية الاقتصادية المساهمة في تقليل الواردات من المنتجات البترولية، ودعم المشروعات الصغيرة، والمساهمة في تخفيض نفقات تشغيلها.
ولفت إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة في شركتي (كارجاس) و(غازتك) بهدف تيسير إجراءات التمويل المطلوبة لتشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، حيث أتاح الجهاز منذ بدء تنفيذ هذا النشاط تمويلا قدره حوالي 715 مليون جنيه تم من خلاله تحويل حوالي 103 آلاف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
على جانب آخر.. شهد الملا وباسل توقيع عقدي المرحلة التاسعة بين شركتي (غازتك) و(كارجاس) وجهاز المشروعات، والذي يستهدف تحويل 8 آلاف و500 سيارة للعمل بالغاز لكل شركة، بقيمة 100 مليون جنيه لكل منهما.