كشف الدكتور محمد الزفزاف رئيس اتحاد المصريين في اليونان أن مركب الهجرة غير الشرعية كانت طبقتين وفيها 750 مهاجر، وأنه وبكل أسف أعلن وقف عمليات البحث عن ناجين بشكل كامل مع تضاؤل الآمال في العثور على أحياء.
ولفت إلى أن الناجين يبلغ عددهم 104 شخص من جنسيات مختلفة بينهم 43 مصريًا وأن نحو 78 جثة تم العثور تم نقلها لمشرحة مستشفيات "أثينا" لإجراء فحص الحمض النووي DNA وحال ثبوت وجود مصريين بين الجثث سيتم الإعلان عن ذلك.
وأوضح خلال مداخلة خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أنه جرى اعتقال تسعة مصريين من الناجين من المركب المنكوبة وعرضوا اليوم على النيابة وغدًا سيمثلون أمام محكمة" كالاماتا".
وأكمل : "هناك احتجاجات من قبل اليونايين مطالبين بالتحقيق مع خفر السواحل وأنهم لم يفعلوا ما في وسعهم لإنقاذ المركب والسلطات اليونانية بدأت التحقيق في حادث مركب الهجرة غير الشرعية".
وأشار إلى أن البحر المتوسط بات مقبرة جماعية للهجرة غير الشرعية وأن نحو 17 ألف شخص قصوا في أخر عشر سنوات وأصبح المتوسط مقبرة للمهاجرين.
ودعا الشباب المصريين لعدم الالتفات لما يروج له سماسرة الموت، قائلًا: "17 ألف مهاجر غرقوا في البحر المتوسط في العشر سنوات الماضية، وأصبح مقبرة للمهاجرين، و ما يقال عن حصول المهاجرين على ألفين يورو في الشهر غير حقيقي".
وأتم: "بالمبلغ اللي الشاب يجمعه عشان يسافر، ممكن يعمل مشروع صغير، وهذا يفيد المجتمع ونفسه".