فى مقطع فيديو مؤثر قامت إحدى الأمهات بتصوير اللحظة التي تبعث على الدفء لابنها البالغ من العمر ثماني سنوات وهو يبكي عندما اكتشف أن عائلته لديها منزل جديد للعيش فيه.

مالوري أي إليس، من ماونت دورا بولاية فلوريدا، كان وعائلته"بلا مأوى" منذ شهور قبل أن يوقعوا عقد إيجار جديد في وقت سابق من هذا العام.
في مقطع الفيديو الخاص بها الذي انتشر الآن بسرعة ، والذي حصل على أكثر من 4.7 مليون مشاهدة في وقت كتابة هذا التقرير، يمكن سماع مالوري وهي تخبر أبنائها الذين يقفون في الفناء الأمامي: "هذا هو منزلنا".

يجيب طفلاها المرتبكان: "ماذا؟"

وقد أصاب الطفل حالة من الصدمة ووضع يديه  قبل أن يبدأ في البكاء بسعادة.

بينما يقفز لأعلى ولأسفل، يظهر نص متراكب يقرأ "الكثير من المشاعر الكبيرة" ويدخل أخوه الأكبر في عناق.

ثم تقطع الكاميرا إلى مالوري وتسأل ابنها: "هل أنت سعيد؟"

لا يزال الطفل يبكي، ويركض من أجل العناق 

قالت مالوري لعائلتها: "إنه منزلنا، لدينا منزل" وهي تدور حول الكاميرا لتظهر منزلاً من طابق واحد مطلي باللون الأبيض.

ثم تعود بعد ذلك إلى عائلتها التي تعانق بعضها البعض في الحديقة.