استعرض الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، موضحا أنه بدأ في يونيو ٢٠٢١ وهو التطوير الأكبر. 

وأوضح خلال مؤتمر صحفي تعقده هيئة قناة السويس الآن أن القطاع الجنوبي لم يشهد أي تطوير من عام ١٩٩١ فكان يعاني من عوائق وصعوبات، مضيفا أن المشروع كان موجود وتمت دراسته ومناقشته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم التصديق عليه كمشروع قومي، هو حجر أساس لازدواجية قناة السويس. 

وأضاف أن المشروع سينفذ في ٤٠ كيلومتر بداية في ٣٠ كيلومتر من الكيلو 132 حتى الكيلو 162 ترقيم قناة، والحزء الثاني ١٠ كيلو متر في منطقة البحيرات المرة الصغرى ويستهدف ازدواج المنطقة من الكيلو 122 إلى الكيلو 132 ترقيم قناة تضاف إلى قناة السويس الجديدة، وهي نفس المنطقة التي وقع وبها منطقة حادثة سفينة ايفرجيفن. 

وأضاف أن المشروع مستدام يستهدف تعمقة المجرى الملاحي ٤٦ مترا من جهة الشرق، حيث أن المشروع له عائد، حيث سيقدم خدمة جيدة ويسهم في تقليل الحوادث ويقلل الاختناقات في هذا الجزء، كما سيؤدي لزيادة ٢٨% في الأمان الملاحي في القناة.