أشاد وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، بالتجهيزات الطبية ذات الجودة العالمية في مستشفى التضامن بمحافظة بورسعيد، ضمن أعمال المرحلة الأولى لمجمع الشفاء الطبي التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، الذي يضم أيضًا مستشفيي (المبرة، والرمد).

جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمستشفى التضامن، اليوم الجمعة، يرافقه محافظ بورسعيد عادل الغضبان؛ لتفقد التجهيزات النهائية للأعمال التطويرية للمجمع الطبي، وذلك تمهيدًا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن منظومة التأمين الصحي الشامل ساهمت في إحداث طفرة حقيقة في القطاع الصحي. 

واطلع الوزير، على فيديو توضيحي للهيكل الوظيفي للمجمع، الذي يضم أكثر من 300 سرير داخلي، كما شاهد فيلمًا قصيرًا عن انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل، كخطوة أولى في محافظة بورسعيد.

وتفقد الوزير، أقسام العمليات الجراحية والعناية المركزة، والأجنحة الفندقية، وأشاد بمستوى تجهيزاتها الطبية العالمية، كما تفقد غرف الإقامة الداخلية، وأثنى على مستوى جاهزيتها وكفاءة الأطباء وأطقم التمريض، وتأكد من تدريبهم على أحدث الأساليب العالمية.

وشملت الزيارة تفقد أعمال التطوير، التي تضم غرفًا مجهزة على أعلى مستوى للعمليات، ورعايات مركزة، ووحدات متكاملة لعلاج الأورام، والمناظير الجراحية، ومختلف أقسام الأشعة والمعامل وبنك الدم والصيدلية، بأحدث الوسائل التكنولوجية، بالإضافة إلى شبكة إلكترونية موحدة لربط أقسام المستشفى ببعضها.

وأكد الوزير أن المجمع سيصبح أكبر مجمع طبي لخدمة سكان المحافظة وإقليم القناة، موجهًا بمراجعة أعمال التشطيبات النهائية للمجمع، والالتزام بجداول أعمال الصيانة للأجهزة الطبية بشكل مستمر، لضمان استدامة النظم الصحية.

ورافق الوزير خلال جولته، الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور هاني راشد نائب رئيس هيئة الرعاية، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة.