بعد مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، وما حققته من إنجازات لكافة أطياف الشعب المصري، وعلى رأسهم المرأة المصرية والفتيات، والتي جعلتهم في الصدارة الأولى للمجتمع، حيث شاركت بكل ما أؤتت من قوة وعزيمة في مساندة الدولة والتصدي معها لكافة أشكال الإرهاب والظلم المجتمعي، كي تثبت وطنيتها وتضحيتها...
ومن منطلق تلك المناسبة التاريخية العظيمة، نتساءل عن ما قدمته ثورة 30 يونيو خلال ال10 سنوات للمرأة المصرية، وكيف حققت مطالبهن المختلفة.....
ومن جهتها أوضحت النائبة رحاب عبد الغني عضو لجنة التضامن الاجتماعي عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه لابد من تقديم التهنئة والشكر للدولة المصرية المتمثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما قدمه منذ ثورة 30 يونيو، للمرأة المصرية حتى وقتنا هذا، فكم من دماء سالت على أرض الوطن من شهداء الجيش والشرطة، كي تبقى مصر مرفوعة الرأس، وبالنسبة للمرأة المصرية فقد منحتها الدولة حق المشاركة بكل قوة في ثورة ٣٠ يونيو وكانت في مقدمة الصفوف التي أسقطت الإرهاب، بعد أن عانت من تهميش دورها والانتقاص من مكتسباتها لأعوام.
وأضافت عضو لجنة التضامن الاجتماعي عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، قام بمواجهة التحديات من أجل تتويج المرأة المصرية سواء اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا، حيث أعادت لها كرامتها وحقوقها، ومن أهم ما حصلت عليه المرأة خلال ال10 سنوات السابقة، ما يلي:
- توليها مناصب كثيرة أهمها قرار توليها مناصب بمجلس الدولة والنيابة العامة ودخول المرأة مجلس النواب بنسبة ١٥%، لتمثل جميع أطياف الشعب المصري، وتكون بمثابة الصوت المعبر عن مشاكلهم وأزماتهم وتقترح وتقدم الحلول لهم.
- تم إصدار قوانين وتشريعات لحماية حقوق المرأة.
- وجود الكثير من المبادرات المهمة التي تهدف للحفاظ علي المرأة المصرية، في كافة الأبعاد الأسرية والمجتمعية والسكانية والثقافية.