مع حلول عيد الأضحى المبارك، والذي يتميز بشراء اللحوم وإعدادها بكافة الأشكال، لابد أن يتوفر لدى ربة البيت بعض المعلومات البسيطة، لاختيار قطعية اللحم الصحية والجيدة والمضمونة، حفاظاً على صحة أسرتها، وخوفاً من تلاعب بعض التجار وغشهم في بيع اللحوم....

ومن جهتها تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن على كل ربة بيت أن تتأنى جيداً عند شراء لحم العيد، كي لا تتسبب في أمراض ومشاكل صحية لها ولأسرتها، وهناك عدة اشتراطات لابد من توافرها في اللحم لضمان جودته ومدى صحته، ومن أهم تلك الشروط ما يلي:

• أن يتم الشراء من أماكن البيع والأسواق المضمونة، مثل منافذ الجيش والشرطة، أو المحلات الكبرى.
• يجب أن تكون اللحوم مختومة، لضمان سلامة الذبيحة وعدم تعرضها لأي مرض.
• أن لا تحتوي اللحوم على أي رائحة نفاذة، لذا يجب استنشاقها عند الشراء.
• عند الضغط عليها لا نجد سيلان دم، لأن الدم الكثير يدل على أن تلك اللحم قد تعرضت للتجميد والذوبان مراتً عدة.
• يجب أن يكون اللحم يتمتع باللون الوردي، فإذا كان يميل إلى اللون الأحمر أو البني الغامق فهذه إحدى علامات اللحم الفاسد، وأن لا توجد به بقع سوداء أو رمادي ولا أي لون غريب.
• عند الضغط عليها يكون لها قوام متماسك، وليس متفكك " ولزج"، وألا توجد طبقة شفافة على اللحم وعند وضع يديك على قطعة اللحم لا تنزلق.
• عند شراء اللحم المفروم، من الأفضل شراء قطعة من اللحم السليم الغير مقطع، وأن يكون قليل الدهن أو خالي من الدهون، ثم فرمها أمام أعيننا.