الأحد 23 يونيو 2024

من بلاط صاحبة الجلالة إلى ساحة المعركة.. من هي سكينة فؤاد؟

سكينة فؤاد

سيدتي28-6-2023 | 01:22

بسمة أبوبكر

كاتبة صحفية وأديبة مصرية، وتعد نموذج نسائي مشرف لمصر لما قامت به من معارضة لحكم "الإخوان"، كما كان لها جهوداً في ثورة 30 يونيو بدأت باستقالتها من منصبها كمستشار لشئون المرأة للمعزول الراحل محمد مرسي، اعتراضا على العديد من الممارسات الخاطئة للإخوان، التي كانت تدفع البلاد نحو حرب أهلية، إنها الكاتبة " سكينة فؤاد"، وإليكي أبرز المعلومات عنها وبعض التصريحات التي أدلت بها حول ثورة 30 يونيو:

 

1) ولدت سكينة فؤاد في 1 سبتمبر 1945 بمدينة بورسعيد (شمال شرق القاهرة).

2) نالت ليسانس الآداب من كلية الآداب جامعة القاهرة العام 1964. 

3) بدأت سكينة فؤاد حياتها العملية في الصحافة ومن ثم الأدب. 

4) تزوجت من الصحفي أحمد الجندي مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية الذي توفي في أبريل 2004.

5) شغلت سكينة فؤاد عدة مناصب منها مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.

6) عرف عنها اهتمامها بقضايا الأمن الغذائي في مصر وانتقاداتها لوزير الزراعة المصري الأسبق يوسف والي.

7) أصدرت العديد من الكتب: ليلة القبض على فاطمة (رواية) 1984، والأعمال الكاملة (كتاب) 1997 (يجمع عددا من مقالاتها حول الأمن الغذائي في مصر والنقد للفساد والتلوث الغذائي)، وامرأة يونيو (كتاب) 1998، وترويض الرجال (كتاب) 1998، وحروب جديدة (كتاب) 2003، وبنات زينب (رواية)، ودوائر الحب.

8) كانت أحد المستشارين ضمن الفريق المعاون للراحل المعزول محمد مرسي.

9) ثم تقدمت باستقالتها من منصبها كمستشار لشئون المرأة للرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، اعتراضا على العديد من الممارسات الخاطئة للإخوان، التي كانت تدفع البلاد نحو حرب أهلية، في نوفمبر 2012.

10) رفضت قرار الراحل المعزول "محمد مرسي" بتحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من أى أحكام قضائية بحلهما.

11) شاركت سكينة فؤاد في ثورة 30 يونيو كمعارضة لحكم الإخوان.

12) قالت للرئيس الراحل "محمد مرسي: إذا استطعتم أن تجعلوا الجماعة جزء من مصر ستنجحوا، وأما إذا أردتم أن تكون مصر جزء من الجماعة فلن تنجحوا أبدا وقد كان".

 

*أبرز تصريحاتها عن ثورة 30 يونيو

1) 3 يوليو 2013 سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر، حيث كان هناك ترقب جماهيري من الشعب المصري لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية.

2) ثورة 30 يونيو بمثابة العتق لمصر مما كان يهددها وينتظرها على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

3) الإخوان كانوا يسعون للتمكين من خلال «أخونة الدولة»، بهدف السيطرة على كل شيء وإقصاء الجميع، مؤكدة أن كل الوعود التي أعلن عنها مرسي لم ينفذها.

4) الشعب المصري أدرك أن هناك استحالة في استمرار الجماعة الإرهابية يومًا واحدًا في حكم مصر من جديد بعد ثورة 30 يونيو.

5) إرادة الشعب المصري انتصرت، وخرج الملايين في الشوارع، وتحدثت الصحف العالمية بأن الحشود التي نزلت في الشوارع يوم 30 يونيو غير مسبوقة في كل تاريخ الثورات البشرية.

6) ثورة 30 يونيو، كانت ضرورة لإنهاء حكم مستبد وبائس، ولا يعرف إلا الإقصاء والعنف.

7) الجماعة الإرهابية اختطفت ثورة ٢٥ يناير، بحرق أقسام الشرطة وخروج المساجين والمحكوم عليهم بأحكام جنائية لنشر الفوضى والفساد، وتكوين ميليشيات مسلحة تم زرعها فى أرض الفيروز لنشر الإرهاب وهدم مؤسسات الدولة ضمن مخطط واسع يهدف إلى تخريب مصر.

8) صححت 30 يونيو مسار الدولة وأعتقت البلاد والعباد من التهديد المستمر على يد الإخوان.

9) ثمنت وعى الشعب الذى أدرك فى أقل من عام حجم المخاطر حال استمرار حكم الجماعة التى أرادت تفكيك وتغييب القيم الحضارية والإيمانية والثقافية.

10) الجماعة لم تكن على قدر عظمة وقدرة وقوة هذا الوطن.

11) استعادة مصر مكانتها الكبيرة بين دول العالم بفضل ثورة 30 يونيو.

12) الشباب هم وقود ثورة 30 يونيو، وكان لدينا يقين أن هذا الشعب سينجح فى 30 يونيو.

13) جماعة الاخوان كانت تعيش فى وهم كبير، فهم لم يتصوروا فى أحلامهم الوصول لحكم مصر لذلك حدث لهم نوع من الجنون عقب وصولهم للحكم وبدأت الغطرسة.

14) الإجماع الشعبى مع جهود الشباب كان المحرك الأساسى وإرادة الله وقدرة الشعب المصرى على الحفاظ على هويته.

15) شهد وضع المرأة المصرية تراجعاً كبيراً فى مكتسباتها خلال وجود الجماعة الإرهابية فى سلطة الحكم، حيث كانت المرأة فى طريقها إلى الوأد السياسى والاجتماعى.

16) المرأة هي السبب وراء دفع أبنائها وأزواجها إلى الثورة بعدما أدركوا مدى الخطر الذى يُهدّد البلاد بسبب حكم «الإخوان الإرهابية»، لذلك تعتبر المرأة الشريك الأساسى فى نجاح ثورة 30 يونيو.

17) حصلت المرأة المصرية على مكتسبات لا تُعد ولا تُحصى على جميع الأصعدة، سواء الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية بعد ثورة 30 يونيو.