قال عزت إبراهيم، المتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ثورة 30 يونيو جاءت معبرة عن غضب الشعب المصري بسبب سياسات جماعة الإخوان والاعتداء على المؤسسات الدستورية وحقوق الأقليات وتهميش دور المرأة.

وأوضح «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كثيرًا من ممارسات الإخوان كانت تشكل خروجًا عن المبادئ والأعراف الدولية المتصلة بحقوق الإنسان والإعلام العالمي لحقوق الإنسان.

وأضاف أن الإخوان عملت من خلال السياسات التي كانت تمارسها على صياغة إطار لما يمكن اعتباره دولة دينية ولم تلتفت إلى شكاوى التيارات المتنوعة في المجتمع المصري التي شعرت بتهديد كبير في ظل حكم الإخوان.

وأكد أن المنهج الجديد للدولة قائم على المبادئ العالمية المستقرة للحقوق الشاملة، منوهًا بأن السلطة السياسية على وعي تام بهذا الأمر.

وتابع: الشعب المصري لا يمكن أن تخدعه شعارات التجارة في الدين ويقدرون وطنهم.