قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تستهدف القضاء على الأمراض التي لطالما أوجعت المصريين، وإنشاء المدارس والجامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر، مرورا بتطوير المناطق غير الآمنة والمخططة إنقاذا للملايين من أهالينا من واقع لا يليق بهم، وإنشاء مدن جديدة ومتطورة لحل أزمة التكدس السكاني ورفع جودة الحياة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، أن التجربة التنموية الشاملة تشهد تقدما سريعا يطول كل شبر من أنحاء الوطن من البنية التحتية والطرق والنقل والتجارة التي تشهد ثورة حقيقية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة في الطاقة الكهربائية والغاز والبترول والطاقة المتجددة والخضراء، إلى استصلاح الأراضي بمساحات ليس لها مثيل في تاريخ مصر.
وأوضح أن للتاريخ أيامًا لامعة كالنجوم تضئ عتمة الليل وتبدد ظلمة الطغيان تنير الطريق أمام السائرين وتهديهم سواء السبيل وعلى رأس هذه الأيام الخالدة يوم الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣ حين انتفض شعب مصر العظيم ثائرًا على من أرادوا اختطاف وطنه رافضًا للظلم والطائفية والاستبداد ومعلنًا بصوت هادر ملأ أرجاء الدنيا: " أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل.
وأشار إلى أن حجم التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب وقدمتها مؤسساته الوطنية لا يليق بها سوى الانتصار للمضي بقوة وثقة على طريق التنمية والبناء وتحسين أحوال وحياة الناس وتوفير الظروف المناسبة لتفجير طاقات العمل والإبداع لدى اشعب المصري بكل أطيافه وفئاته من قطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ونساء لتجتمع كل مكونات الوطن في منظومة متكاملة.