هل أصيب السويسرى كولر المدير الفنى للأهلي بعدوى المديرين الفنيين المصريين؟ وقرر النقد بلا مبرر أو السير فى المولد .. الرجل يسير فى مشواره مع الأحمر بنجاح قد يكون غير مسبوق لو تفرغ للملعب والفريق فقط ..ولكنه فجأة وفى المؤتمر الصحفى عقب مباراة فريقه مع منتخب السويس فى كأس مصر التى فاز فيها بصعوبة ومشقة وأداء غير مميز واطلق تصريحات عبارة عن تساؤلات: أين الجماهير؟ وأين المعدات التي استوردناها من الخارج للتدريبات والتي لا تزال محتجزة في المطار.. ولم يحدد الى من يوحه سؤاله وماذا ينتظر من ردود وما هو الهدف والنية من وراء تلك الأسئلة التى يداعب بها مشاعر وعطف الجمهور.. أطالب إدارة الأهلي الواعية أن تعيده الى رشده ..وتحذره من اللعب فى مناطق ليس له دخل بها
بعض البشوات الكباتن العباقرة الفلاسفة خبراء كرة القدم الذين افتقدوا أبجديات ذلك المجال ولكنهم اكتسبوا الكثير بظهورهم برداء المحللين ضيوف بعض البرامج لأنهم حولوا الأمر إلى مكايدة ومصالح وخناقات على الهواء والتسخين على المنافسين ومجاملة أولياء النعمة فى الأندية.
العديد من نجوم الألعاب الفردية المصرية لديهم الإمكانيات والخبرات التى تؤهلهم للتربع على عرش العالمية وبالفعل سطروا أسماءهم وسط أو فى مقدمة ترتيب لعباتهم على مستوى العالم .. لماذا لا نعطيهم حقهم الإعلامي والشعبى والجماهيرى إضافة الى حقهم المادي حتى يكون ذلك حافز لهم للاستمرار ويكون دافع لغيرهم من اللاعبين فى كافة الألعاب أن يصلوا للقمة .. الأسماء كثيرة وعلى سبيل المثال سمر حمزة وفريال أشرف وجيانا فاروق وسارة سمير ونعمة سعيد وبسنت حميدة .. وأحمد الجندى وهداية ملاك و سيف عيسى.. انهم يستحقون الكثير ولا يحصلوا على 25% مما يحصل عليه لاعب الكرة المغمور!
عندما يكون المسئول فاهم وصاحب خبرة ومتواجد باستمرار ولديه علاقات مع كافة الجهات والأشخاص وقادر على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب يكون نجاح منظومته مؤكد.. وهو ما ينطبق على وكيل وزارة الشباب والرياضة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة د. سيد حزين ..الذى احسن د. اشرف صبحى وضعه فى المكان المناسب والمهمة الثقيلة جدا.