تداولت صفحات الغش الإلكتروني عبر جروبات التليجرام، أسئلة لمادتي الفيزياء للشعبة العلمية، والتاريخ للشعبة الأدبية، بعد بدء لجنة الامتحان، زاعمة أنها من امتحانات اليوم للثانوية العامة.
وتابعت غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تلك التسريبات وقامت بنفي تلك الأنباء تماما عن الامتحان الأصلي الذي بين يدي الطلاب الآن، حيث بدأت لجنة الامتحان للمادتين من الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية عشر ظهرا.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن 70% من الأسئلة فى التاريخ والفيزياء للمستويات العقلية البسيطة والمتوسطة و30% للمستويات العليا للتفكير، موضحة أن الأسئلة ستكون متزنة وخالية من الأخطاء وصياغتها واضحة وإجاباتها قصيرة خاصة فى الأجزاء المقالية.
التعليم تتصدى للغش
واتخذت وزار التربية ضوابط عدة لمنع الغش في الامتحانات منها وقف التحويلات إلى مدارس بعينها ثم تركيب كاميرات مراقبة في اللجان لرصد أي مخالفات قد تحدث، إضافة إلى وضع باركود في كراسة الأسئلة لضبط أي طالب يقوم بتصوير أسئلة أو أجوبة، كما تم تشكيل فريق لمكافحة الغش الإلكترونى بديوان الوزارة مهمته تتبع صفحات الغش لرصد أي تداول للأسئلة يتم، كما أكدت الوزارة أنه لا تسريب لأسئلة امتحانات الثانوية العامة.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، قام مسؤولو اللجان بتطبيق الكشف الإلكتروني على الطلاب منذ الساعة الثامنة والنصف باستخدام العصا الإلكترونية، للتأكد من عدم اصطحاب أي طالب أجهزة محمول أو أي وسيلة إلكترونية قد يستخدمها في الغش أو تصوير أسئلة أو أجوبة.
فيما نبه رؤساء اللجان على الطلاب بعدم دخول اللجان وبحوزتهم أي وسائل غش وخاصة التليفون المحمول، مؤكدين أن عدم دخول الطلاب بوسائل غش يسهل إجراءات التفتيش باستخدام العصا الإلكترونية وتستغرق هذه الإجراءات وقت طويل، جاء ذلك جراء تنفيذ إجراءات التفتيش للطلاب بدقة قبل دخول اللجان لعدم السماح بدخول أي وسائل غش سواء إلكترونية أو تقليدية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم عن استعدادها في التصدي لأي محاولة عش عن طريق التواصل المستمر مع فريق مكافحة الغش الإلكتروني، مشددة على حرصها الدائم في تحقيق العدل ومراعاة تكافؤ الفرص بين الطلاب.