قال فلاديمير روجوف رئيس حركة نحن مع روسيا إن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد إشراف الاستخبارات البريطانية على إعداد سيناريو الاستفزاز الذي يعده نظام كييف لمحطة زابوروجيا الكهروذرية.
وكان روجوف قد ذكر فى وقت سابق أن سلطات كييف تدرس عدة سيناريوهات لتنفيذ استفزاز في محطة زابوروجيه، بما في ذلك هجوم صاروخي أو هجوم إرهابي.
وقد يتم تنفيذ الاستفزاز قبل قمة الناتو، المقرر عقدها في منتصف يوليو الجارى.
وأضاف روجوف :"وفقا للمعلومات المتوفرة لدي، تقف الاستخبارات البريطانية وراء تطوير سيناريو الاستفزاز النووي الذي تحضره سلطات كييف والاستخبارات البريطانية بالذات تشرف على هذا الاستفزاز من خلال الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن في أوكرانيا".
وتابع "قد تقرر قوات كييف مهاجمة مستودعات التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك أو مهاجمة نفسها ويمكن أن يتم ذلك على شكل تفجير إرهابي داخل المحطة الضخمة التي من المحتمل أن تكون فيها مخابئ الأسلحة والمتفجرات التي أعدها عملاء المخابرات الأوكرانية مسبقا، وقد يتم العمل باستخدام نظائر مشعة من أصل روسي واتهام روسيا لاحقا بذلك".
ويرى روجوف، أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يجبر سلطات كييف على التراجع عن تنفيذ هذا الاستفزاز، والذى يكمن في ضرورة دفع جميع المتورطين فيه لإدراك أنهم سيدفعون ثمنا باهظا جدا إذا قاموا بذلك.