منذ أمس ومواقع التواصل الاجتماعي مقلوبة رأساً على عقب، بعد تعرض إعلامية لفقدان النطق إثر تعرضها للحزن الشديد حيث صرحت " أميمه بدري" الإعلامية بإحدى الفضائيات، عبر صفحتها الخاصة "فيس بوك" فقدانها النطق بسبب مرورها بأزمة نفسية أدخلتها في نوبة شديدة من الحزن والاكتئاب.

حيث استغاثت الإعلامية،  من خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها الخاصة  "الفيس بوك"  بلغة الإشارة بعدما فقدت النطق بسبب تعرضها لأزمة نفسية، أدخلتها في نوبة حزن شديد وأوضحت أنها لا تستطيع محاولة التحدث والكلام، وأنها قامت بعمل فحوصات طبية بالمستشفى، للتأكد من عدم وجود جلطة وذلك بعمل الأشعة المقطعية على المخ، وأن ما حدث جاء نتيجة صدمة نفسية، مبينة أنها ستخضع لعلاج بالجلسات الكهربائية في الفترة المقبلة.

ومن جهته أكد الدكتور محمد محمود حموده مدرس واستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان وطب نفسي الأطفال بطب الأزهر، عبر صفحته الخاصة "الفيس بوك"، أن ما حدث للمذيعة الشابة هو مرض نفسي يسمى الهستريا التحولية (conversion disorder)، يحدث عند التعرض للضغط النفسي الشديد، ويصاحبه أعراض رمزية مثل فقدان البصر أو النطق، أو الحركة، مثلما شاهدنا في فيلم الشموع السوداء إثر تعرض البطل لفقدان البصر بعد رؤيته لخيانة حبيبته، ويسمى في تلك الحالة العمى النفسي، كما هناك الشلل النفسي عندما يجبر الشخص على الذهاب لأماكن غير مرغوب فيها، أو فقدان النطق، للتعبير عن المعاناة النفسية وخفض التوتر عن طريق اللا وعي، وختم منشورة بأن الأمر لا يستدعى التهويل والتضخيم على منصات التواصل الاجتماعي.