نفى الجيش الروسي، اتهامات بشن غارات على مدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم: إن المقاتلات الروسية والسورية لم تهاجم أي تجمعات سكانية.
وأوضح كوناشينكوف، أن المقاتلات الروسية قصفت، بناء على معلومات استطلاعية، 10 أهداف لإرهابيين في إدلب.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، ذكر في تقرير أن 36 مدنيا لقوا حتفهم جراء غارات روسية في المحافظة الواقعة شمال غرب سورية.
يذكر أن قوات المعارضة تسيطر على محافظة إدلب بالكامل، وتفرض جماعة “هيئة تحرير الشام” المتشددة نفوذها هناك، وهي جماعة يقودها الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
يشار إلى أنه من المفترض أن يكون في إدلب واحدة من المناطق الأربع التي يطلق عليها مناطق التهدئة لاستقبال النازحين، ويضمن أمن هذه المناطق كل من روسيا وإيران وتركيا، غير أن من المتوقع أن تصل المعارك ضد إرهابيين محتملين إلى هذه المناطق.