تعاني عدد ليس بقليل من النساء التوتر جراء الضغوط الحياتية المختلفة، الأمر الذي يجعلهن دوماُ يعشن حالة لانهائية من الألأم النفسية والعضوية..

وفي السطور التالية نقدم أهم ما قاله علماء النفس عن التوتر وأعراضه وتأثيره على صحتك الجسدية وكيفية التغلب عليه وفقاً لموقع "Health"

يؤكد علماء النفس أن هناك نوعان من التوتر وهم كالتالي..

- التوتر قصير المدى أو الحاد: وعادة ما يختفي التوتر قصير المدى أو الحاد سريعًا، على سبيل المثال عندما تتجادل مع شخص ما أو تهرب من حريق في المنزل. 

- التوتر المزمن : ويتسم بالشعور الدائم بالإجهاد والذي يستمر لأسابيع أو حتى لفترة أطول. وغالباً ما ينجم عن التعرض لمختلف الصعوبات الحياتية ، فيبقى الجسم في حالة تأهب وتفاعل.

أعراض التوتر:

-  صعوبة النوم

- ارتفاع ضغط الدم

- ارتفاع  سكر الدم

- صعوبات في عمليه التنفس

- ازدياد معدل ضربات القلب

- الشد العضلي

- كثرة التعرق

- نوبات الربو الشعبي

- مشاكل في الجهاز الهضمي

- تساقط الشعر

- مشاكل قلبية

- الصداع

- اضطرابات الطعام سواء بزيادة الشهية أو العكس

- مشاكل مع الذاكرة والتعلم

- مشاكل في الأداء الوظيفي

- مضاعفات الحمل

- الشيخوخة المبكرة

- انخفاض الدافع الجنسي

- مشاكل بشرة

وللتغلب على نوبات التوتر ينصحك أطباء النفس بالأتي..

- مارسي التمارين الرياضية بانتظام؛ يجب أن يهدف معظم البالغين إلى ممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة كل أسبوع.

- جربي نشاطًا مريحًا مثل التأمل أو اليوجا أو تمارين استرخاء العضلات.

- تأكدي من حصولك على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، يحتاج معظم البالغين إلى سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.

- تجنبي تناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين.

- اعملي على مهارات إدارة الوقت لديكِ، قومي بتحديد المهام التي يجب القيام بها والمهام التي يمكن أن تنتظر.

- تواصلي مع أصدقائك وعائلتك للحصول على الدعم.

- حاولي أن تفهمي محفزاتك وابحثي عن طرق للتخلص منها أو تقليلها.

- وأخيراً، إذا وجدتي صعوبة في إدارة ضغوطك بنفسك ، فتواصلي مع مقدم الرعاية الصحية أو طبيب نفسي للحصول على الدعم والاستشارة الطبية.