مع دخول فصل الصيف وذهاب الكثير من الأسر للمصايف، والاستمتاع بمياه البحر ورمال الشواطئ، تصطحب بعض  السيدات الكثير من أنواع الطعام لتناولها على البحر،  ولكنها تتفاجأ بإفسادها نتيجة التعرض لأشعة الشمس والرطوبة العالية، ولذلك نتساءل عن الأساليب والطرق الصحية للتغذية السليمة للطعام على البحر، كي لا يتعرض الطعام للعفن أو الفساد.

ومن جهتها تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه هناك بعض الأطعمة التي من المفترض أن تجهزها الأمهات لأطفالها في المصايف، دون الخوف من إفسادها أو حموضتها، وأخرى لابد من تجنبها ليس فقط لسرعة تلفها، بل لأنها لا تمد الجسم بالطاقة والنشاط، وتسبب الخمول أو العرق الزائد أو الشعور بالإرهاق، ومن أهم النصائح التي على الأم إتباعها بالنسبة للتغذية الصحية على الشاطئ، ما يلي:

• تناول الكثير من الفواكه على البحر، وأهمها البطيخ والكنتالوب، لتعويض الأملاح المعدنية والعرق المفقود من الجسم.
• الحرص على عمل أطباق من الخضروات المقطعة، مثل الخيار والخس.
• أن تحرص كل أم على تناول الأسماك واللحوم المشوية، والمعدة بطرق صحية بخلاف القلي، واصطحابها لتناولها دون خوف من إفسادها.
• شرب الكثير من الماء، بمعدل كوب كل ساعة.
• من الضروري تناول الزبادي وخاصة للأطفال، وذلك بين الوجبات الرئيسية.

أما بالنسبة للأطعمة التي يجب تجنب تناولها على الشاطئ، فهي:

• التقليل من الآيس كريم والمشروبات المثلجة والعصائر، لأنها مليئة بالسعرات الحرارية وبها الكثير من مكسبات الطعم والرائحة، مما يجعلها غير صحية تماماً.
• الابتعاد عن المقليات والوجبات الدسمة مثل المحاشي والمكرونة، لأنها الأكثر تفاعلاً مع حرارة الشمس وسريعة التلف.
• تجنب الأطعمة المطبوخة والتي تحتوي على الكثير من البهارات والصلصة.
• الابتعاد عن المعجنات، لأنها وجبات سريعة التلف نتيجة تعرضها للبلل.