يرحب مركز إيجبشن إنتربرايز للسياسات والدراسات بإعلان وزارة الخارجية المصرية بشأن رفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء.
ويثمن المركز هذه الخطوة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين، وتمهد الطريق لتوطيد العلاقات الثنائية، كما تعزز عملية الاستقرار الإقليمي والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، خصيصًا في التحديات الناجمة عن الأزمات الدولية.
وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من الدور المهم لمراكز الفكر في تحليل وفهم العلاقات بين الدول وتطوير السياسات العامة والاستراتيجيات المتعلقة بهذه العلاقات، يسر المركز أن يعلن عن إطلاق برنامج الدراسات التركية للقيام بدوره في تعزيز هذه العلاقات الدبلوماسية المحسنة.
وقال المركز: "نحن نتطلع إلى تعزيز التفاعل والحوار بين البلدين، وتقديم البحوث والتحليلات المستنيرة التي تدعم عملية صنع القرار وتساهم في تحقيق التقدم والازدهار المشترك".
وأكد أحمد فهمي، مدير البرنامج، أن قرار رفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء يُعد خطوة هامة وإيجابية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددًا على أهمية استمرار الحوار بين البلدين لمناقشة القضايا المشتركة ومعالجة الخلافات السابقة.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية التركية وتطورها خلال الفترة القادمة تحتاج إلى الإسهامات الفكرية لمراكز الفكر الوطنية بهدف تقديم الأفكار والمبادرات والأطروحات التي تعزز من جهود الدولة المصرية خلال المراحل المقبلة.
وتمنى كل التوفيق والسداد لسفيرنا في أنقرة، سعادة السفير عمرو الحمامي، ولطاقم عمل السفارة المصرية، وكذلك لسفير تركيا في القاهرة، سعادة السفير صالح موتلو شن، ولطاقم عمل السفارة التركية.