تحدث الكاتب الصحفي جمال رائف، عن خدمة الإنترنت فائق السرعة التي تعمل عليها مبادرة حياة كريمة خلال الفترة القادمة، موضحا أن عدم اقتصار جهود حياة كريمة على البنية التحتية التقليدية والتطرق لإيجاد البنية التكنولوجية وسبل الاتصال الحديثة تؤكد على أن المبادرة تستهدف التنمية المستدامة وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع.

وأضاف رائف، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الإطار التنفيذي للدولة المصرية يعتمد على ميكنة الخدمات والرقمنة والشمول المالي، لافتا إلى أن وجود الإنترنت فائق السرعة في القرى والنجوع أمر ضروري ويقلل من معاناة المواطن فيما يتعلق بالحصول على الخدمات.

وأشار إلى أن الشباب هم الدينامو المحرك لمبادرة حياة كريمة، وتعد استجابة الدولة المصرية لحياة كريمة التي انبثقت من الشباب المصري دليل على أن الدولة المصرية تعمل بروح شابة، ولذلك نجد أن المبادرة في جميع جولاتها ومشروعاتها تحرص على لقاء الشباب والاهتمام بآرائهم حول المشروعات المختلفة.