قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الشهيد أحمد منسي تحول إلى أيقونة ورمز للشهداء الذين ارتقوا للسماء، وكذلك كل أبطال كمين البرث الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن حتى نبقى نحن آمنين.

وتحدث الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، عن حجم البطولة والتصدي للتكفيريين والدواعش، في كمين البرث، حيث اسُتهدف من قِبل 250 عنصر تكفيري في مواجهة 40 من قوات الكتيبة 103.

وأضاف: "رغم كثرة عدد التكفيريين، لم يستطع أحد من منهم يأخذ جثمان شهيد من الشهداء، كنا نواجه ونقاتل، وكانوا كثيرين، لكن لا نفرط في شهدائنا، ولا المصابين".

وشدد الباز، على أنه لا يجب أن ننسى الشهداء، في ظل الأزمات، وننسى الثمن الذي دُفع من أجل الاستقرار، موضحًا أن الخيانة التي نرتكبها في حق الشهداء ألا نحافظ على الشئ الذي دفعوا أرواحهم ثمنا له، وهو أن تكون البلد آمنة ومستقرة وتتقدم للأمام، وأن تكمل الأجيال الجديدة بناء البلد.

وأردف: "لو لم نحافظ على استقرار البلد وتقدمها، وواجهنا من يريدون إدخال البلد في فوضى، نبقى بنخون الشهداء، لما يسألونا عملتوا ايه في البلد التي متنا من أجل استقرارها ومن أجل أن تكون آمنة ومتقدمة، لأن أي شئ نحققه اليوم الفضل فيه يعود للشهداء".