شاركت مجموعة من الروبوتات في المؤتمر الصحفي "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" في جنيف، الذي يعد الأول في العالم للروبوتات.
ويسعى المنظمون للمؤتمر إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتات للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع.
وأعطت الروبوتات المشاركة في المؤتمر الصحفي ردودا متباينة حول ما إذا كان ينبغي عليها الخضوع لقوانين أكثر صرامة.
وتم تزويد العديد من الروبوتات في الآونة الأخيرة بأحدث الإصدارات من الذكاء الاصطناعي، وفاجأت حتى مخترعيها بتطور إجاباتها على الأسئلة الموجهة لها.
وانطلقت قبل يومين في جنيف أعمال "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام"، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، بمشاركة أقطاب الصناعة وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.
وناقشت القمة القضايا المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي في ظل التطور السريع الذي شهدته مؤخرا، وحلقات حول طرق استخدام الذكاء الاصطناعي للتقدم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17 بحلول عام 2030، ومعالجة التحديات والمخاطر الناتجة عنه، واحترام حقوق الإنسان في سياق استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بالروبوتات المقاتلة والتقنيات العسكرية كالأسلحة المستقلة ذاتية التحكم، وكيفية مواجهة التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش القمة أقام الاتحاد الدولي للاتصالات معرضا للروبوتات متقنة الصنع تحاكي شكل الإنسان، ومنها الروبوتات الطبية التي تقوم بمهام محددة، وبعضها يقوم بإجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى روبوتات على شكل حيوانات أليفة كالقطط والكلاب، وأخرى صناعية، وفنية، وأمنية وعسكرية.