أوكرانيا والبرتغال توقعان إعلانا لدعم كييف في التكامل الأوروبي والأطلسي

وقعت أوكرانيا والبرتغال إعلانًا ينص على دعم لشبونة لكييف في سياق التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي.

وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم /السبت/ أنه تمت الموافقة على الوثيقة خلال مكالمة هاتفية اليوم أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا.

وجاء في الإعلان أن "الجمهورية البرتغالية ستواصل دعمها السياسي والمالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا طالما تطلب الأمر ذلك - سواء بشكل فردي أو من خلال التعاون الدولي في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي وفي الأمم المتحدة وفي أشكال أخرى".. بالإضافة إلى ذلك، فإن البرتغال "تدعم بقوة" أوكرانيا في جهودها الإصلاحية وفي تلبية المتطلبات اللازمة لبدء مفاوضات الانضمام وتتطلع إلى تقرير إيجابي من المفوضية الأوروبية.

وفي إطار حلف الناتو، تواصل البرتغال التركيز على الدعم الفوري لأوكرانيا بما في ذلك من خلال حزمة المساعدة الشاملة المعززة لحلف شمال الأطلسي، وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، تواصل البرتغال دعمها لتعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها وتذكر أن أوكرانيا لها الحق في اختيار الترتيبات الأمنية الخاصة بها.

وأضاف الإعلان أن "الجمهورية البرتغالية ستواصل دعم أوكرانيا في طريقها نحو العضوية المستقبلية في الناتو عندما تسمح الظروف بذلك. وتتطلع أوكرانيا والجمهورية البرتغالية إلى معالجة كل هذه القضايا في قمة الناتو القادمة في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو".

وفي سياق آخر، قال وزير الشؤون الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في اليوم الخمسمائة منذ بدء الحرب الروسية، إن هناك 500 حجة لصالح دعم أوكرانيا بالأسلحة فضلاً عن اندماجها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال كوليبا في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "500 يوم بـ 500 سبب للإيمان بقضية أوكرانيا، 500 حجة لصالح دعم أوكرانيا بالأسلحة والاندماج في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ووسائل أخرى لتقريب نصرنا المشترك".

يذكر بأنه في 24 فبراير 2022 بدأت روسيا حربا واسعة النطاق ضد أوكرانيا.