الأحد 23 يونيو 2024

مدرس يقيم دعوى طلاق ضد زوجته لمقاطعتها أهله

26-9-2017 | 21:25

شيرين عادل

بر الوالدين من المبادئ المقدسة، وهو جزء لا يتجزأ من شخصيتي وأساس عقيدتي منذ نعومة أظافري، لأعجل لمن يفكر بالمساس بذلك بهلاكه الحتمي، لم أكن انتظر بعد بري بوالدَي زوجتي، أن يكون جزائي بالنهاية مقاطعة زوجتي لأهلي، بل وتشترط حرماني من رؤية والدي تمهيدًا لقطع صلتي بهم للأبد.

أقام ممدوح ع. خ، مدرس، دعوى طلاق رقم ٤٥٨ لسنة ٢٠١٦، ضد زوجته هبة ح. أ، لقيام زوجته بمقاطعة أهله واشتراطها منع رؤية والده.

يقول ممدوح: "تيقنت من عشقي لوالدَيّ، وعدم احتمالي رؤية أي ضرر بهم، لمست بها غيرتها البشعة عند التحدث عنهما أمامها ليجعلها تتبدل ملامحها، وتستبدل الحوار بالتحدث عن أهلها.. حذرتها مرارًا وتكرارًا بتجنب تلك المعاملة، وأكدت أن حبي لوالدَيّ يجب أن يشعرها بالطمأنينة نظرًا لأن "اللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد".

ويتابع ممدوح: "كانت تصغي إلي وتبتسم، ولكنها تصدمني بأفعالها المسيئة من معاملة مخزية لوالدَيّ، وعندما تزورهما ينتج منها ردود أفعال خبيثة وأقوال رديئة، لينتهي بها الحال إلى مقاطعة أبدية، وبكل تبجح تطلب مني عدم زيارة أهلي ثانية نظرًا لشعورها المتواصل من غيرتها تجاههم وميله لحبهم أكثر منها، ولم أتردد ثانية من اتخاذ قرار تطليقها والتخلص من سمومها.