أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، عن قلقه حولَ تزايد أعداد الضحايا المدنيين بمدينة صبراتة غرب العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن القصف العشوائي للمناطق السكنية قد يرقى إلى جرائم الحرب.

وتشهد مدينة صبراتة اشتباكات عنيفة دخلت أسبوعها الثاني «منذ 17 سبتمبر الجاري»، بين مجموعات مسلحة تدعي كلا منها تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، رغم محاولات التهدئة المبذولة من الوسطاء.

وأعلن مدير مستشفى صبراتة التعليمي الدكتور هشام لطفي، أول أمس الاثنين، عن استقبال المستشفى 17 قتيلاً و48 جريحًا منذ بدء الاشتباكات في المدينة من بينهم مدنيون.

وكانت أطراف سياسية ودولية عدة طالبت خلال الأيام الماضية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة، بالنظر إلى أن الاقتتال الدائر لن يحقق إلا تصعيدًا في حدة التوتر وعدم الاستقرار.