أجلت السلطات الأوكرانية أكثر من 30 ألف شخص الأربعاء من منطقة فينيتسا، بعدما اشتعلت النيران في مخزن ضخم للأسلحة، ما أدى إلى انفجاره وسط ترجيحات أن الحادث "عمل تخريبي متعمد"، وهو الحادث الثاني من نوعه في موقع لتخزين الأسلحة في أوكرانيا هذا العام.
واتهمت أوكرانيا موسكو والمتمردين الذين يحاربون القوات الأوكرانية في شرق البلاد بتدبير انفجار مشابه وقع في مارس وأسفر عن سقوط قتلى، وهو ما نفاه الطرفان.
وأفاد مكتب المدعي العسكري في الجمهورية السوفيتية السابقة أنه فتح تحقيقا في احتمال أن تكون عملية "تخريب" قد استهدفت المنشأة العسكرية الواقعة وسط البلاد.
وتحدثت تقارير أولية عن إصابتين طفيفتين جراء الانفجارات في الذخيرة الثقيلة وصواريخ الدفاع الجوي التي وقعت في المنشأة من دون الإشارة إلى سقوط قتلى.
وأوضحت حكومة منطقة فينيتسا أن المخزن كان يحتوي على 188 ألف طن من الذخيرة، أي أكثر من 83 ألف طن أعلنها الجيش في البداية.
ولم يتمكن أي من المسئولين الذين اتصلت بهم وكالة فرانس برس من تفسير التفاوت في الأرقام وتأكيد أي من الرقمين هو الصحيح.
من جهته، أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة، فلاديسلاف سيليزنيوف، لوكالة فرانس برس أن المخزن هو الأكبر في البلاد.