قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة في القدس وإخلاءه بالقوة وتسليمه إلى المستوطنين هو عمل إرهابي وجريمة حرب، هدفها طرد السكان الفلسطينين من المدينة المقدسة.
وأضاف في تصريح له اليوم ، أن قرار التهجير الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال وجماعات المستوطنين الاستيلاء على أكبر عدد من المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة، وتحديدا في محيط المسجد الأقصى لأهداف تطهيرية عنصرية، للقضاء على الوجود الفلسطيني، وإحلال وتركيز الوجود اليهودي المتطرف ضمن نظام الفصل العنصري الذي يطبقه الاحتلال على الأراضي المحتلة، وخاصة مدينة القدس التاريخية التي تتنافس الجماعات اليمينية اليهودية المتطرفة بإشراف ودعم حكومة نتنياهو المجرمة، لاستغلال كل فرصة ممكنة وبذرائع دينية تلمودية مختلقة للسيطرة وبجميع الوسائل والخدع والتزوير، بدءا بمصادرة الأراضي، مرورا بالمشاريع الاستيطانية، وانتهاءً بالهدم والاستيلاء على منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ضمن مخططات التهجير والتهويد والتطهير العرقي.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات عملية لوقف جميع قرارات الإخلاء القسري وهدم المنازل وحماية المدينة المقدسة من المخططات الإجرامية التهويدية.