الأربعاء 29 مايو 2024

روسيا تحتفل بمرور 50 عامًا على تخرج العالم المصري عادل نوفل

جانب من الفعاليات

ثقافة12-7-2023 | 18:28

بيمن خليل

في دعوة غير مسبوقة وجهت جامعة كازان الفيدرالية، وهي إحدى الجامعات البارزة في روسيا الدعوة لعالم مصري، وهو الدكتور عادل نوفل أستاذ سباكة الفلزات، والرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة مرور 50 عاما على تخرجه، لتقيم له احتفالية اليوبيل الذهبي لهذه المناسبة التاريخية.

تطلع الاساتذة والطلاب بالجامعة لكلمة العالم المصري الكبير الدكتور عادل نوفل ليستمعوا لخبرة نصف قرن من العطاء والأبحاث العلمية.

وكان الدكتور نوفل قد تخرج من 50 عاما من معهد الصلب والسبائك في موسكو، بعد أن ناقش رسالة الدكتوراه في موضوع "تأثير الموجات فوق الصوتية على تجميد مسبوكات الحديد الزهر" وحاليا هو أستاذ زائر بالجامعة القومية بمدينة منسك في بيلاروس، ومنسق العلاقات العلمية بين اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر والأكاديمية القومية للعلوم في بيلاروس.

كما أنه حاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2010 في مصر، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية من الاكاديمية القومية للعلوم في بيلاروس عن دوره في تدعيم العلاقات العلمية بين البلدين عام 2018.

وخلال التكريم قدم رئيس جامعة كازان الشكر للعالم المصري على العروض التقديمية والمحاضرات الشيقة والمفيدة للغاية، وخاصة جهوده في الأبحاث العلمية حول تشكيل هياكل سبائك الحديد الزهر وتقنيات صهر غير تقليدية مصممة للسبائك المصرية مع تطوير سبيكة صب جديدة، مما أحدث تطورا كبيرا في هذا المجال، مع عمل درافيل الزهر المرن لمصانع درفلة الحديد والصلب والمعادن والتكنولوجيا والتطبيقات مع الأخذ في الاعتبار التجربة المصرية لأكثر من 30 عاما.

وأكد رئيس الجامعة أن ما كتبه وطبقه دكتور نوفل في علم وتقنيات تعديل الحديد المصبوب أحدث ثورة، وأن نوفل قدم العديد من الإنجازات خلال 50 عاما على المستوى النظري، وأيضا في المجال العملي الخاص بإنتاج الحديد الزهر.

ومن جانبه عبر شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية عن سعادته بهذا التكريم الروسي لواحد من رواد الخريجين المصريين مهنئا دكتور نوفل بهذا التكريم رفيع المستوى، الذي يُعد تكريما لكل الخريجين.

وأشاد جاد بمبادرة الجامعة الروسية في تكريم خريجيها، وهو ما يساعد على توطيد العلاقات بين الخريجين وجامعاتهم الأم.