قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأوضاع في دارفور تمضي من سيء إلى أسواء وأعمال السلب والنهب والقتل والحرائق واقتحام البيوت مازالت مستمرة، لافتًا إلى أن جميع مدن دارفور تحولت إلى ساحة حرب أهلية.
وأشار «بكري»، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البد»، إلى أنه تم الإعلان أمس عن اكتشاف مقبرة جماعية في غرب دارفور وكان مدفون بها 87 شخص وفقًا لما صرح به مكتب حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة.
وأضاف أن مكتب حقوق الإنسان أكد أن قوات الدعم السريع هي من قامت بهذا الفعل الشنيع.
وأكد أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا كاسحًا على أحد القبائل الإفريقية المتواجدة في مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور مما أسفر عنه موت العديد من هذه القبيلة وتسبب الهجوم في حرق المنازل والأسواق وأعمال النهب وتشريد المدنيين في شمال دارفور وأماكن أخرى في مختف أنحاء البلاد.