كلّفت نيابة الأزبكية الجزئية، برئاسة المستشار محمد عادل جمعة، باستعجال التحريات في واقعة القبض على 6 شواذ بدائرة القسم.

وكشفت تحقيقات النيابة مع 6 متهمين بالدعوة لممارسة الشذوذ والأعمال المنافية للآداب أن المتهمين قاموا بالإعلان عن ممارسة الشذوذ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وخلال التحقيقات، أنكر المتهمون، وهم “محمد.م.م" 28 سنة، سائق، و"مينا.أ.ج" 22 سنة، طالب، و"محمود.م.ت" 21 سنة، و"سيد.ع.ع" 23 سنة، و"كريم.أ.ع" 24 سنة، عاطل، و"مصطفى.ي.ع" 37 سنة ممارسة الشذوذ، وقالوا إنهم لم يمارسوا الشذوذ مع أحد.

وكشفت التحريات أنه بناءً على توجيهات مدير إدارة العلاقات العامة لمباحث القاهرة، والارتقاء بالأداء الأمني، والتكليفات بالتصدّي لجميع صور الجرائم الخاصة التي تمس قيم وأخلاقيات المجتمع المصري، وعقب رصد أحد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، تبيّن قيام 6 متهمين فيها بالإعلان عن ممارسة الفجور والشذوذ الجنسي مقابل مبالغ مالية.

وخلال التحقيقات، عرض المحقق على المتهمين محادثات جنسية لهم مع راغبي الشذوذ، وجاء في إحداها طلب راغب المتعة، ويدعي “أحمد”، بالتعرف على المتهم الأول، وخلال المحادثة، قال المتهم: “أنا اسمي محمد، ودي صوري لو عجباك”، واتفق راغب المتعة على مبلغ 200 جنيه لممارسة الشذوذ مع المتهم.

وبعرض محادثة جنسية أخرى للمتهم الثاني، حيث ورد بها أن راغب المتعة، ويدعي “خالد”، قال للمتهم الثاني: “وحشتني وعاوز أشوفك”، فرد المتهم الثاني: “وإنت أكتر والله يا حبيبي، طمّني لما تروح شقتك يا حبيبي”، وبعرض تلك المحادثات على المتهمين، أنكروا صلتهم بما ورد فيها.

وكانت نيابة الأزبكية الجزئية قررت حبس 6 متهمين بتكوين شبكة شذوذ جنسي 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالدعوة لممارسة الشذوذ والأعمال المنافية للآداب في أثناء وجودهم  بميدان رمسيس، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

وأضافت أن المتهمين الـ 6 وُجدوا بميدان رمسيس، وقاموا بإتيان حركات من شأنها إثارة الرجال على ممارسة الفجور والشذوذ لإرضاء رغباتهم الجنسية مقابل مبالغ مالية، وتم تحرير المحاضر رقم 17107، و17108، و17109، و17110، و17111، و17112 لسنة 2017 قسم، وأخطرت النيابات المختصة لتولّي التحقيقات.