مازالت جبهة التضامن التي تقدم نفسها كصوت للمعارضة تواصل هذيانها وتضخيم قدرتها على إحداث اي تغيير ففي جزيرة أبعد من مالطا مازالوا يؤذنون والعجيب أن الجبهة والتي لا يعلم أحد من أين اكتسبت شرعيتها لتتحدث باسم المصريين لم تلتفت إلى موجات تسونامي السخرية والاستهزاء التي قوبلت بها على مواقع التواصل حيث لم تجد تعاطفا إلا من فلول تنظيم الإخوان ودراويش الخراب العربي.

حيث كتب محمد شوقي على صفحته مستعينا بمشهد من فيلم الكيت كات فتخيل حورا افتراضيا بين الشيخ حسني بطل الفيلم والشيخ الكفيف الذي يستبصر بمحمود عبد العزيز الكفيفي أيضا وكأنه يشير إلى العمى السياسي الذي يعيشه أنصار الجبهة المزعومة.

وشاركت زيزي طيب بمنشور على صفحتها يظهر أن هاشتاج “جبهة العواطلية الاسم الشعبي لأهؤلاء الأفراد لدى المصريين وهو يسجل رقم 2 على تريند تويتر فهلى لاحظت الجبهة أم أن الجبهة لاتسمع أو ترى.

وكان أحمد بدر قاسيا حين نسب الجبهة غلى وصف يحمله مؤسسها وهو ممدوح حمزة حيث وصف تحركه بالنقلة النوعية فبعدد أن كان مورد الغيارات الداخلية لميدان التحرير قائلا “ اسم النبي حارسه بقى عنده جبهة” ووصفها بأنها جبهة “ما أشربش الساي أشرب قازوزة أنا.

وصب مجدي البطوطي اعناته ‘لى أفراد هذا التشكيل السري ووصفهم بأنهم أصحاب  تاريخ طويل من الخسة والخيانة ومحاولة تدمير الوطن، وشاركهعاطف أبو زيد وصلة التأديب الفيسبوكية قائلا وجوه محروقة أفسدت الحياة السياسية.

وكتبت هاجر أسامة واصفة الجبهة بانها لم تر منهم يوما اي تغيير وكل ما رأته هو “تقطيع وتدمير” في البلد” لتتحول جبهة التضامن إلى مضحكة فيسبوكية تفتح الشهية للسخرية.