كتب: شيرين عادل

راوده منذ الصغر حلم الزواج بسيدة تكون صورة طبق الأصل من والدته، التى ضاق بها الحال فى بداية زواجها بعد تعرض والده لمأزق مالي فقد على إثره ثروته، إلا أنها صمدت أمام كل تلك التحديات ووقفت بجانبه حتى استطاع تكوين ثروة تفوق ما فقد.

ظلت نصيحة والدتي في أذني منذ الصغر، وهى الزواج بامرأة ناضجة غير مبذرة، تقدر قيمة المال وطرق إنفاقه الرشيد، وهو ما لم أجده في زوجتي التي تمتاز بإهدار المال والتبذير والإسراف غير المبرر، لذلك أقام «سيد.ب» دعوى طلاق رقم ٤٥٩ لسنة ٢٠١٦، ضد زوجته؛ لإسرافها وتبذيرها المستمر، ولا مبالاتها المتكررة.

يقول سيد، ارتبطت بها بطريقة «زواج الصالونات»، أعجبت بطبعها الهادئ، جمالها ، أخلاقها ، وصارحتها منذ البداية أنني أنتسب لعائلة تمتاز بمستوى مادي ممتاز، أملاك وعقارات، وطالبتها بالإنفاق المقبول، والبعد التام عن كافة أشكال الإسراف والتبذير، ووافقتني الرأي بأنها تؤيد ما أقول وستتبع ذلك عقب زواجنا.

وما أن أتممنا مراسم زفافنا حتى استشعرت منها عدم الاكتفاء والرضا، وميولها الدائم لطلب الكثير من الأغراض على الرغم من امتلاكها إياها، بالإضافة لإنفاق الكثير من الأموال على أشياء تافهة وغير مجدية، وعند مواجهتي لها كان ردها: «ما أنت غني، ومن حقي أعيش، أمال هنخلص الفلوس دي في إيه؟»، لم أطق العيش معها بعد ذلك، ومن ثم اتخذت قرار الانفصال.