صرح صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم، بأن هناك 3 ملايين طفل لا يذهبون إلى المدارس في شمال شرق نيجيريا، لأن المنشآت التعليمية أغلقت بسبب تمرد جماعة “بوكو حرام” الإسلامية المتطرفة.
وذكرت المنظمة – التابعة للأمم المتحدة – أن المتطرفين، الذين يشنون هجمات في المنطقة منذ عام 2009، قتلوا حوالى 2300 مدرس وتسببوا في نزوح حوالى 20 ألفا آخرين.
وقالت اليونيسيف، في بيان لها: إن الظروف اضطرت إلى إغلاق حوالى 60% من إجمالي المدارس في ولاية بورنو، التي تعد مركز التمرد.
ولحق الدمار بما يقرب من 1400 مدرسة بسبب العنف، في حين يتعذر إعادة فتح المدارس الأخرى لأن المناطق التي تقع فيها غير آمنة.
وقال جاستن فورسيث، نائب المدير التنفيذي لليونيسف: إلى جانب سوء التغذية المدمر والعنف وتفشي الكوليرا، فإن الهجمات على المدارس تمثل خطرا يهدد بنشأة جيل ضائع من الأطفال، مما يهدد مستقبلهم ومستقبل البلاد.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من مليون طفل شردوا بسبب أنشطة “بوكو حرام”، ومن المتوقع أن يعاني 450 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام.
وتشكل “بوكو حرام” تهديدا مستمرا للمجتمعات في شمال شرق نيجيريا، كما شنت هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة.