كشفت امرأة تقول إنها تزوجت من شبح جندي من العصر الفيكتوري أنهما مطلقان الآن لسبب لا يمكن تخيّله، إذ لا تزال الغيرة تشتعل في قلبها رغم مرور مئات الأعوام على رحيله.

وتقول بروكارد (40 عامًا) إنها قابلت شبح الجندي الوسيم إدواردو عندما اقتحم غرفتها في ليلة عاصفة، وأعلن الشبح حبه للمغنية وكاتبة الأغاني، ما أدى بعد ذلك إلى علاقة غرامية مضطربة بينهما.

وأخذت الأمور منعطفًا غير متوقع عندما أعلنت بروكارد أنهما سيتزوجان في كنيسة صغيرة في عيد الهالوين 2022، وبعد فترة وجيزة، شعرت بالإحباط عندما شرب زوجها المخيف حتى الثمالة في شهر العسل في جزيرة باري، ويلز.. ومع تقدم العلاقة، أصبح إدواردو أكثر تملكًا لزوجته.

وتدعي بروكارد أنها أصبحت منزعجة من "الانجذاب المقلق" للشبح إلى مارلين مونرو، وبدأ إعجاب الجندي الشبح بالممثلة الراحلة في يوم زفافهما حيث شاهد مونرو في الكنيسة.

وبحسب ما أوردته صحيفة ديلي ستار البريطانية، بدأ إدواردو بالاختفاء لعدة أيام وعاد برائحة عطر شانيل الشهير لمونرو.. وبعد ذلك، شعرت بروكارد بالإرهاق من كل ذلك، وقررت استشارة وسيط روحي لتعلم كيفية وضع حدود بينها وبين إدواردو، وأثار وضع الحدود غضب إدواردو ما دفعه إلى مطاردة زوجته بصوت طفل يصرخ.

ومؤخرًا عادت بروكارد إلى الكنيسة لطرد الشبح من حياتها، وكانت تعرف أن الطريقة الوحيدة للتخلص منه هي طرد الأرواح الشريرة.

وأضافت بروكارد "شرعت في العملية المروعة في الكنيسة التي تزوجنا فيها.. بعد ساعات تم طرده أخيرًا من حياتي، شعرت بالنور والحرية والحماس للتخلص من روحه المضطربة".