قال جمال الموسى، خبير البيئة والتغيرات المناخية، إن دول العالم عقدت العديد من المؤتمرات الدولية حتى تستطيع التغلب على التأثيرات السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية والتي تشكل خطرًا كبيرًا على النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية وغيره.

وأشار «الموسى»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه يجب أن نقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة، والكرة الأرضية تلفظ أنفاسها والعالم على وشك مواجهة خطر كبير جدًا بسبب التغيرات المناخية.

وأكد أنه منذ عام 2016 بدأت دول العالم الإعلان عن الدخول في حالة الطوارئ المناخية حيث بدأت في أستراليا ثم إسكتلندا ثم بريطانيا وفي عام 2019 أعلن البابا الدخول في حالة الطوارئ وكذلك أعلن البرلمان الأوروبي نفس الأمر.

وأوضح أن الدول النامية هي الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية بالرغم من أنها هي أقل الدول انبعاثًا للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.