صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب المجموعة القصصية «القدر والمنتهى»، تأليف: عفيف حمدان.
ومن أجواء المجموعة القصصية: محاولاً إيقاظها؛ أزحتُ الستائر السميكة بحركة سريعة لتدخل عيون الشمس المتوجسة وتغمر السرير بأشعة جفونها المتطاولة بالضوء الساطع. لكن والدتي بقيت جامدة لم تتحرك أو تتململ! ثم اقتربت منها وناديتها لأحثها على النهوض، فقد تجاوزت الساعة الثامنة صباحاً! لكنها لم تستيقظ! كانت تغط في نوم عميق، عميق!
لم تستيقظ والدتي في ذلك الصباح اليتيم الذي غفوتُ فيه.
كما صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، وضمن "المشروع الوطني للترجمة" المجموعة القصصية «ما يشبه الحكايات»، تأليف: فيليكس كريفين، ترجمة: أحمد ناصر.
تتحدث هذه القصص القصيرة عن الأشياء والناس والحيوانات والمجردات بأسلوب فكاهي ساخر؛ وهي مستوحاة من الواقع القائم، وترمي إلى تحسينه.
تتناول القصص الذات الإنسانية من الناحيتين الفلسفية والنفسية. استخدم الكاتب في هذه القصص الكلمات والمصطلحات والجمل التي تحمل أكثر من معنى باللغة الروسية. وهذه الحكايات ملأى بالصور والرموز والإيحاءات.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة السورية للكتاب هي مؤسسة حكومية سورية تتبع مباشرةً لوزير الثقافة وتعنى بنشر الكتب المؤلفة والمترجمة في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير الحركة الثقافية والفكرية في سوريا وإغناء الأوساط الثقافية السورية بالتطورات الحاصلة في الأوساط العربية والعالمية.