تحدث ديفيد بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن صفقة الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وتأثيره على كرة القدم الأمريكية، كما رفض التحدث عن علاقته بجماهير باريس سان جيرمان.
وخلال تصريحات نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، قال بيكهام: "كانت رؤيتي قبل عشر سنوات، عندما بدأت مغامرة ميامي، هي بالضبط ما شعرت به عندما أعلن إنتر ميامي عن ميسي".
وأشار: "ميسي هدية لكرة القدم الأمريكية، كانت تلك رؤيتي، وهو ما أردته بعد فوزه بالعديد من الألقاب في أوروبا، فإن الفوز في ميامي يمثل تحديا له، أردت أن تصل الرياضة إلى بعد آخر".
وعن أوجه التشابه بين وصول ميسي إلى إنتر ميامي ووصوله إلى لوس أنجلوس، أجاب: "في عام 2007 كنت لاعبا في ريال مدريد، وكان عمري 30 عاما وقبلت تحديا جديدا".
وواصل: "رأيت فرصة للتعرف على ثقافة جديدة، لطالما أحببت أمريكا، فقد كانت واحدة من أكثر الأماكن التي أحببت الذهاب إليها، بالنسبة لي شخصيا، كان ذلك تحديا لأنني أردت رد الجميل للرياضة التي أحبها في معظم الأحيان مما قدمته لي على مر السنين".
وتابع: "ميسي من أعظم اللاعبين في تاريخ الرياضة ولا يزال متعطشا للفوز، رأيته في ملعب التدريب، نحن نحضر لاعبين لديهم الطموح الصحيح، لا يهم أين هم في مسيرتهم، نريد لاعبين جائعين وميسي كذلك وهو في حالة جيدة".
وعن إمكانية مشاركة ميسي في مباراة كروز آزول: "هذا يعتمد على تاتا مارتينز، لكنني أعتقد ذلك، إنه جاهز للعب وأنا مقتنع بأنه سيلعب".
وبسؤاله عن الأهداف الموضوعة على مستوى النتائج، رد: "الهدف هو المنافسة، طبعا نريد نتائج، كلنا نريد الفوز، لكن وجود ميسي معنا هو بالفعل نجاح، إنه نجاح لدوري كرة القدم الأمريكية، وهذه الرياضة التي أحبها كثيرا، إن رؤية ردود أفعال الناس، والشغف، أمر رائع لميامي وللبلد، ليس فقط لعالم كرة القدم، ولكن للرياضة بشكل عام في البلاد".
وعن المعاملة التي تلقاها ليو من جماهير باريس سان جيرمان، اتم: "لا يمكنني التحدث باسم ميسي، فالمعجبون معي كانوا دائما مثيرين للإعجاب".