مع زيادة متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم، فإن الأمراض المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام لها تأثير متزايد كما يتنبأ العلماء، وعلى الرغم من أن الاكتشاف المبكر يمكن أن يساعد الأطباء على التدخل في أقرب وقت ممكن، وخاصة عندما يكون العلاج  يقدم أكبر فائدة، ولكن الكشف عن الإصابة بهشاشة العظام  في المستقبل يعتبر غير ممكن بعد، في ظل الاختبارات التشخيصية الحالية لهشاشة العظام. ، ولكن  نجح الباحثون في تطوير  مستشعرًا حيويًا يمكن أن يساعد يومًا ما في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام باستخدام أقل من قطرة دم.

ففي دراسة علمية نشرت في ACS Central Science، استطاع الباحثون من التوصل إلي اختبار يعتبر أسرع وأقل تكلفة يمكنه التنبأ بخطر الإصابة بهشاشة العظام، ويقول الباحثون إن الجهاز يوفر إمكانات كبيرة للاستخدام في أماكن  الرعاية الرعاية، بدلا من أن يقتصر على مختبر مركزي.

ويري العلماء أن التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية للحد من أعداد المرضي والوفيات المرتبطة بهشاشة العظام، وهي حالة تتميز بارتفاع خطر الإصابة بكسور العظام والتي تؤثر على حوالي 54 مليون شخص في الولايات المتحدة، وفقا للمؤسسة الدولية لهشاشة العظام، ويروا أن التقنية الأكثر شيوعا المستخدمة لقياس التغيرات في كثافة المعادن في العظام (BMD) - قياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة - ليست حساسة بما فيه الكفاية للكشف عن فقدان كثافة المعادن بالعظام حتى يحدث بالفعل قدر كبير من الضرر.