لقي خمسة سجناء على الأقل حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجروح في اشتباك جديد بين عصابات في سجن بالإكوادور، حسبما ذكرت إدارة السجون في هذا البلد الذي يعاني آفة الإتجار بالمخدرات.
وقالت إدارة السجن في بيان "يؤسفنا أن نعلن أنه حتى الآن، لقي خمسة أشخاص محرومون من حريتهم حتفهم وأصيب 11 آخرون" في أعقاب أعمال العنف في سجن "جواياس 1".
ونُقل الجرحى إلى المستشفى حسبما أوضحت إدارة السجن، مؤكدة أنهم في مأمن من الخطر.
وأمام السجن الذي شوهد فيه جنود وعناصر شرطة وسيارات إسعاف، كان أقارب معتقلين ينتظرون أخبارا.
وعزّزت الإكوادور التي شهدت سجونها عمليات قتل عدة، الأحد التدابير الأمنية في هذه المنشآت بعد وقوع اشتباكات جديدة بين السجناء في غواياكيل (جنوب غرب)، وفق ما أكدت هيئة إدارة السجون في البلد الأميركي اللاتيني.
وأشارت الهيئة في بيان للصحافة إلى أن إدارة السجون "بالتنسيق مع الشرطة الوطنية والجيش فعّلت البروتوكولات الأمنية على المستوى الوطني في كل مراكز الاعتقال".
وأوضح وزير الداخلية خوان زاباتا في تغريدة أن البروتوكولات التي تهدف إلى ضمان مراقبة المعتقلين وضبطهم وحماية أمنهم "سارية".