قتل ما لا يقل عن 13 مدنيا في نهاية الأسبوع برصاص جندي من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في قرية نيامامبا بإقليم إيتوري الشرقي، حسبما قال متحدث عسكري محلي .

وبحسب جولس نجونجو، المتحدث باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في الإقليم، فإن الضحايا كان من ضمنهم 10 أطفال على الأقل، موضحا أن غالبية الضحايا من أفراد عائلة الجندي الذي أطلق النار وسبب الحادث هو خلاف أسري.

وقال نجونجو "نشعر بالصدمة والتعاطف مع العائلات بعد مقتل 13 مدنيا على يد جندي من القوة البحرية في تشوميا.

ومهما كانت مشكلة الأسرة، لا ينبغي أن يتصرف بهذه الطريقة. بالنسبة لنا، هذا عمل إجرامي. يجب أن يرد عليه أمام القضاء العسكري".

ونشرت السلطات العسكرية لجنة لإجراء التحقيق في جريمة القتل.