قال الخبير الاقتصادي، الدكتور رمزي الجرم، إن طرح البنك الأهلي المصري وبنك مصر، شهادات دولارية للعملاء من الأشخاص الطبيعيين بعائد سنوي 7%، يصرف بذات العملة بدورية ربع سنوي، رائع وجيد ويناسب الكثير من الثقافات التي تفضل الاحتفاظ بالدولار، ولكن ربما يجد البعض أن هذه النسبة ليست مغرية لدى الكثير، فكان يفضل أن يكون العائد أعلى بنسبة 2% عن ما هو مطروح الآن.

وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن هذا الطرح سوف يساعد في زيادة موارد النقد الأجنبي، مما يساهم في سد النقص الحاد في الأرصدة الدولارية، مشيرا إلى أن هناك هناك ثقافة لدى الكثيرة تتعلق بالاحتفاظ بالقيمة الدولارية مهما كانت أسعار الفائدة بالعملة المحلية مرتفعة، لذا فإن طرح شهادات دولارية، سوف يكون مواكب مع رغبات العملاء.
وتوقع أن تتجه البنوك الأخرى إلى نفس فكرة طرح الشهادات مثل بنكي مصر والأهلي، إلا أنه هذا سوف يعتمد على قوة ومتانة المركز المالي للبنك، واحتفاظه بقدر مناسب من العملات الاجنبية، تكفي لتلبية احتياجات عملائه. 
 
وطرح البنك الأهلي ومصر  شهادة مدتها ثلاث سنوات بعائد سنوي 7% يصرف بذات العملة بدورية ربع سنوي، ولا يجوز استرداد قيمة الشهادة الا بعد مرور 6 شهور من تاريخ إصدارها وفقا للقواعد المعمول بها لغيرها من الشهادة بالعملة المحلية، ويجوز الاقتراض حتى 50% من قيمتها بالمعادل بالجنيه المصري بحد اقصى 10 مليون جنيه، وبسعر عائد ممميز، يقل بمعدل 2.25٪ عن سعر الإقرار المقرر من البنك المركزي المصري.
كما طرح شهادة أخرى بعائد 9% لمدة 3 سنوات، مقدما المعادل بالجنيه المصري عن الفترة الزمنية للشهادة المُصدرة، أي بواقع 27% من قيمة الشهادة، إلا أنه لا يجوز الاقتراض بضمانها، ويتم استرداد قيمة الشهادة بالعملة الأجنبية في نهاية مدة الشهادة.