الأحد 5 مايو 2024

تريد لاين للصناعة والتجارة «بولي - تك».. خبرة أكثر من 20 عامًا في إنتاج البولي يورثان والكاوتشوك والسليكون

قيادات الشركة مع وزير البترول

اقتصاد26-7-2023 | 16:01

دار الهلال

مغارة علي بابا المصري تنتج٣٢٠٠ قطعة غيار لـ١٣صناعة وتسوق ل٢٣ ألف شركة عن طريق التطبيق المجاني صنع في مصر​http://onelink.to/b4c5ps

بمجرد أن وطأت أقدامنا هذا المصنع الكنز وإن جاز التعبير مغارة علي بابا المصري كما يطلقون على مديره المهندس علي سعيد ومقابلتنا لوالده ومؤسس الشركة والمصنع المهندس سعيد علي عبدالله انتابنا شعور بأننا أمام كيان صناعي عظيم فبعد جلسة ترحيب قصيرة قام سيادته باصطحابنا لجولة داخل المصنع شاهدنا من خلالها كم المنتجات الهائلة والتي يتعدى٣٢٠٠ منتج يغذي أكثر من ١٣ صناعة.


وقد أثبت لنا المهندس سعيد أن المصرى قادر على الإبداع والوصول بالصناعة المصرية للعالمية بإمكانيات محدوده وأنه لو أتيحت له الفرصة لأصبح من عمالقة الصناعة العالمية من كم المنتجات الضخمة الموجود بالمصنع والذي يجعلك تشعر أنك تقف أمام رجل من رجال الصناعة من الطراز الفريد الذى تحتاجه مصر وبشده فى هذه الأثناء رجال صناعة يعرفون كيف يدار هذا الكم الهائل من المنتجات والتى تدخل فى صناعات كثيرة مثل الصناعات الدوائية وقطع غيار السيارات والمنتجات الزراعية والصناعات الورقية والمستشفيات.. إلخ.


 

وبعد هذه الجولة المثمرة وهذا اللقاء الشيق أردنا أن نشيد بهذا العبقرى المصرى ونسلط الضوء عليه لكى يحتذى به الجيل الصاعد ويعرف الجميع أن المهندس المصرى مصدر فخر للعالم أجمع إلا أنه فاجأنا بإظهار مشاعر اليأس والإحباط رغم كل هذا  النجاح والإنتاج الوفير مما دفعنا لسؤاله عن سبب تلك الحالة من الإحباط المسيطرة عليه فقال إننا نواجه الكثير من معوقات الإنتاج وعلى رأسها الإجراءات الروتينية المعقدة لإدخال الخامات ومستلزمات الإنتاج من الخارج لاستمرار عملنا في استخراج تلك الكنوز الصناعية لدفع عجلة الإنتاج التي ينادي بها سيادة الرئيس دائما في كل المناسبات.


فالإجراءات الجمركية تمر بأربعة مراحل (التحليل الكيميائى والكشف عن المفرقعات والأدلة الجنائية والدفاع المدني) والمثير للدهشة والاستغراب أن خامات ومستلزمات إنتاج المصنع  تخضع للتحليل الكيميائي رغم أنه لا توجد أصلا لدى المعامل المصرية الأجهزة الخاصة بالتحليل والكشف عن تلك المادة المستخدمة في الإنتاج(البولي يورثان)والأدهى أنها تخضع للكشف عن المفرقعات رغم علمهم التام أنها ليس لها صلة من قريب أو بعيد بالمفرقعات.

وبعد جولة كبيرة داخل المصنع شاهدنا فيها كافة المنتجات وقطع الغيار التي تتعدى٣٢٠٠ منتج سألناه عن مقترحاته ومطالبه والحلول المطلوبة من وجهة نظره لاستمرار دفع عجلة الإنتاج فكانت له مطالب عادلة ومشروعة وبسيطة فقال أنه وتمشيا مع سياسة الدولة وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية للنهوض بالصناعة والوطن عموما أنا لا أريد سوى بعض المطالب البسيطة والتي تتمثل في:
-كل ما تحتاجه المصانع التي تعمل في مجال الصناعات الصغيرة وقطع الغيار لا يتعدى ٢٠٠ألف دولار في العام لاستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج والتي توفر للبلاد ملايين الدولارات في حالة استيراد المنتجات وقطع الغيار مباشرة من الخارج علما بأن منتجاتنا بنفس الجودة وبأقل من نصف سعر المستورد وتوفر للدولة العملة الصعبة أيضا 
-أن تتم الإجراءات الجمركية بمراحلها الأربعة في نفس الوقت والمكان عند خروجها من الميناء الجمركي تيسيرا على المنتجين ولصالح الوطن أولا وأخيرا فكل ما نتمناه جميعا النهوض بهذا الوطن..فكيف ستصبح أم الدنيا قد الدنيا وهي تتعامل بإجراءات روتينية عقيمة هجرتها كل الدنيا؟
كيف لكيان صناعي يسعى دائما للعمل والإنتاج أن يعمل وينتج في وطن يكبل يديه وقدميه؟ 
للمزيد من التفاصيل زوروا موقع الشركة:
https://tradeline-pu.com/#/home