أكدت الولايات المتحدة وبابوا غينيا الجديدة، أهمية الاستمرار في تعميق العلاقات الدفاعية الثنائية لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب، لمناقشة قوة العلاقات الثنائية والقضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب البيان، التقى وزير الدفاع الأمريكي كذلك نظيره من بابوا غينيا الجديد وين بكري داكي، ومجموعة بارزة من المسؤولين الدفاعيين، لمناقشة المجالات ذات الأهمية الثنائية بما في ذلك توقيع واشنطن وبورت مورسيس مؤخرًا اتفاقية التعاون الدفاعي وزيادة التعاون في المناورات الثنائية، بالإضافة إلى الاتفاقية المتعلقة بمكافحة الأنشطة البحرية غير الشرعية العابرة للحدود.
وخلال الاجتماعات، مع رئيس الوزراء مارب، ومجلس الدفاع عن بابوا غينيا الجديدة، أشار أوستن إلى الجهود الثنائية لتعزيز التعاون الأمني والتصدي للتحديات المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتبادل المسؤولون وجهات النظر بشكل مثمر حول الجهود المبذولة لبناء القدرة على تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث وتحسين الوعي بالمجال البحري ومكافحة تغير المناخ والتصدي للصيد غير المشروع غير المنظم في المنطقة.
كما أعرب أوستن عن امتنانه لمارب ومجلس دفاع بابوا غينيا الجديدة على دعمهما للاتفاقية الدفاعية الثنائية، وأكد التزامه بتنفيذ الاتفاقية بعد الانتهاء من تصديق حكومة بابوا غينيا الجديدة عليها.