بعد شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، باتت الفتاة فاليريا لوكيانكوفا، المعروفة باسم "باربي الأوكرانية"، في مأزق كبير، بعدما تم اتهامها بتشكيل طائفة وتعريض أتباعها لخطر التسمم.
لدى فاليريا لوكيانكوفا 2.5 مليون متابع في العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها في هذا الأسبوع أغلقت فجأة ناديًا تقوم فيه بتقديم نصائح صحية للمتابعين، بعدما تم اتهامها بأنها عرضت معجبيها للخطر من خلال نصائح خطيرة.
وتواجه فاليريا الآن تحقيقًا من قبل الشرطة الروسية، ومكتب المدعي العام، بتهمة تشكيل "طائفة" وتعريض أتباعها لخطر التسمم، لأنها حثتهم على شرب زيت التربنتين لتخليص أجسامهم من الطفيليات، وكذلك استنشاق الزئبق لاكتساب القدرات الخارقة للطبيعة، وإيقاظ ذاكرة الحياة الماضية للإنسان.
وقالت الناقدة البارزة كاتيا كوناسوفا، وهي مدونة ويوتيوبر متخصصة في الكشف عن المعالجين المزيفين، إن لوكيانوفا تسعى إلى تشجيع النساء على تخليص أنفسهن من "الطفيليات" غير الموجودة أصلًا.
وتجدر الإشارة إلى أن لوكيانوفا استعانت بمساعدين حاصلين على تعليم طبي، وكانوا يقومون بتهديد متابعيهم ومنتقديهم، والغريب أن هذه التهديدات كانت تثمر وكان الناس يخشون الحديث عن السلوكيات السيئة التي تحدث معهم. يضاف إلى ذلك أن الناس ينفذون النصائح طواعية، ويعرضون حياتهم للخطر، فهم يؤمنون بها بصدق ومستعدون لأي شيء.
وكانت لوكيانوفا وصلت في 2014، إلى شبه جزيرة القرم لتعزيز السياحة في المنطقة بعد فترة وجيزة من ضم روسيا للجزيرة.
وتدعي لوكيانوفا أن لديها تجارب خارج الجسم تأخذها إلى كواكب أخرى بعيدة جدًا، لم يكتشفها العلماء، وتدعي أنها تواصلت مع ذكاء وكائنات خارج كوكب الأرض وفهمت الأكوان الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
