سلط كبار كتاب الصحف، الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب كرم جبر إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمرات القمة الإفريقية، يضفى عليها حيوية ونشاطاً، لحرصه الشديد على لقاء أكبر عدد من الزعماء، وطرح مشاكل القارة السمراء بقوة وموضوعية، وإقناع المجتمع الدولي بعدالة مطالبها.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (إفريقيا قبلة الدول الكبرى) - أن في القمة الروسية - الإفريقية، التي اختتمت أعمالها أمس، اختفت الشعارات السياسية، وحلت محلها آمال وتطلعات لدور روسي فعال في مساعدة الدول الفقيرة للتخلص من أزماتها وفي صدارتها شبح المجاعة.
وأكد الكاتب أن إفريقيا ستصبح في الفترة القادمة قبلة الدول الكبرى، وتحرص الولايات المتحدة وفرنسا والصين وغيرها على عقد قمم مماثلة، وكلها تطرح توصيات اقتصادية لمساعدة الدول الفقيرة، وقليل منها ما يدخل حيز التنفيذ، لذا كان الرئيس الروسي بوتين حريصاً على إخطار الزعماء الأفارقة بأنهم سوف يعودون إلى بلادهم وهم على ثقة بأن روسيا ستنفذ وعودها.
بينما قال الكاتب فاروق جويدة - في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام) - إن ما يتعرض له القرآن الكريم من عدوان في دول أوروبا يمثل جرائم في حق الشعوب الإسلامية، خاصة أنه تحول إلى ظاهرة انتشرت في أكثر من دولة ما بين السويد والدنمارك.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (العدوان على القرآن) - أنه على الرغم من ردود الفعل الغاضبة من الدول الإسلامية، فإن هناك ما يشبه الإصرار على الإساءة للقرآن الكريم، وهذه الظاهرة تعكس نوايا مريضة وكراهية مزمنة للمسلمين دينا وكتابا وعقيدة، وعلى الرغم من رفض الشعوب الإسلامية هذه الأخطاء الفجة فمازال هناك إصرار من فئات مريضة على هذه الأعمال العدوانية.
وأكد الكاتب أن هذه المواقف تحولت إلى حالة من الكراهية بين الشعوب، ثم بعد ذلك يتحدثون عن السلام وحقوق الإنسان، وهم أول من يسيء للأديان ويمتهن المقدسات.
وأشار إلى أن الصمت الرهيب، الذي يحيط بهذه الظاهرة حكوميا وشعبيا، يضع الحكومات الغربية والمؤسسات الثقافية والفكرية في دائرة الاتهام، خاصة أنها أصبحت تجاوزا يوميا حين يحرق القرآن يوميا في الشوارع في جريمة تشارك فيها قلوب مريضة، على الرغم من وجود قوات الأمن والحراسة ولا أحد يعاقب أحدا.
وفي عموده (مصر المستقبل) بصحيفة (الجمهورية).. قال محافظ البحيرة الأسبق مصطفى هدهود إن صناعة التعدين وخاصة في مناطق المثلث الذهبي وسيناء والوادي الجديد هي مستقبل مصر الواعد.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (مشاركة الثروة المعدنية في التنمية الشاملة المستدامة) - أن بعد عام 2014 اهتمت الدولة بقطاعات التعدين داخل مصر، ولذلك تم إنشاء هيئة تنمية المثلث الذهبي، ذلك القطاع المتواجد في شرق جنوب مصر ما بين قنا وقوص وقفط والقصير وسفاجا، حيث يتواجد 80% من المناجم التعدينية المصرية في هذا القطاع، وعلى التوازي تم إنشاء الشركة الوطنية للتعدين وإدارة المحاجر والبحيرات للإشراف وحماية جميع المحاجر والبحيرات داخل مصر.
وأشار إلى أن في مجال التنسيق الدولي مع الشركات الأجنبية والدول الصديقة تم عقد مؤتمر التعدين الدولي بالقاهرة الأسبوع الماضي برئاسة وزير البترول المهندس طارق الملا؛ بغرض جذب المستثمرين للمشاركة في أعمال التنقيب واستكشافات المناجم المصرية لاستخراج خامات العناصر النادرة، وبالفعل تم النجاح في توقيع اتفاقيتين مع كبرى الشركات العالمية للمشاركة في هذا الاتجاه، وتم نشر المزايدة الثانية بالنسبة لاستكشافات الذهب التي سيتم فتح مظاريفها خلال الشهور القادمة؛ بغرض زيادة أعداد الشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال داخل مصر، وزيادة كميات الذهب المستخرجة من الأراضي المصرية وتحقيق عائد تصديري أكبر.