دعا يرلان بايدوليت مدير عام المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي إلى ضرورة تعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن الغذائي، منوها بدعم العديد من الدول الإسلامية لجهود المنظمة في هذا المضمار من بينها دولة قطر.

وأكد بايدوليت في تصريحات له على هامش مشاركته في أعمال قمة النظم الغذائية الثانية في العاصمة الإيطالية /روما/، أن قضية الأمن الغذائي الإسلامي من القضايا ذات الأولوية التي يتم بحثها داخل منظمة التعاون الإسلامي معتبرا أن الاضطرابات السياسية والتغير المناخي يشكلان أبرز التهديدات للأمن الغذائي في الدول الإسلامية.

واستشهد في هذا السياق بما يحدث في منطقة غرب إفريقيا، بما في ذلك الانقلاب الأخير في النيجر والاضطرابات السياسية في بوركينا فاسو ومالي.

من جهة أخرى، تطرق بايدوليت إلى تقرير الأمم المتحدة، الذي يفيد بأن 50 بالمئة من الدول التي بحاجة إلى المساعدات الغذائية وتعاني المجاعة ونقص التغذية هي من بين الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وشدد في هذا الإطار على تحرك المنظمة لتقديم الدعم لـ 12 دولة الوارد ذكرها في تقرير الأمم المتحدة، والتركيز في المرحلة القادمة لحل مشكلات الأمن الغذائي في الدول الإسلامية.

ودعا بايدوليت الدول الإسلامية إلى مزيد من التعاون لتحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلى "أن الدول الإسلامية تتوفر فيها الموارد البشرية، والأراضي الزراعية وحتى مصادر المياه، وأيضا التمويل".