ظهرت في الآونة الأخيرة، عدد من النبوءات، حول قرب اختفاء الولايات المتحدة الأمريكية؛ على خلفية الكوارث الطبيعية التي تلم بها منذ أشهر.
وانتشرت النبوءات على شبكات التواصل الاجتماعي، المنسوبة لعدد من العرّافين، ومنهم العرّاف الفلسطيني، زياد سيلفادي، الذي تنبأ بوقوع تسونامي، غير مسبوق في الولايات المتحدة؛ تتبعه كارثة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع أزمة اقتصادية طاحنة تنهيان الوجود الأمريكي.
وتنبأت العرافة والمعالجة، الشهيرة «جونا»، بأن مصير الولايات المتحدة، سيكون كمصير أتلانتس.
وقالت: «لن يبقى هذا البلد موجودا، لأكثر من 6 سنوات، والمسؤولون عن هذا هم الأمريكيون أنفسهم»، لكنها لم تقدم تفسيرا واضحا لنبوءتها.
بدوره تنبأ العراف «إيدجار كيسي» باختفاء الساحل الشرقي من نيويورك، والأجزاء الجنوبية من ولايتي كارولينا، وجورجيا؛ عندما تتدفق البحيرات العظمى إلى خليج المكسيك.
المثير أن هؤلاء العرافين سبق لهم التنبؤ، بقدوم الرئيس السابق للولايات المتحدة «باراك أوباما»، إلى البيت الأبيض.