تتفاجأ بعض الأمهات من أن نسب التحصيل الدراسي لطفلها في انخفاض مستمر، مما يجعلها تتهمه بالفشل والغباء وقلة الفهم، دون أن تدرى أن صغيرها يعاني من صعوبات التعلم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد على إصابة طفلك بصعوبات التعلم وضرورة عرضه على أخصائي تعديل سلوك وتنمية مهارات، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"....
- إذا وجدت أن طفلك يتصرف بشكل مختلف ويستغرق وقتًا أطول للاستجابة لأي موقف أو نشاط عند مقارنته بزملائه.
- في حال أظهر طفلك تقاربًا أكبر تجاه الأطفال الأصغر منه، ويفضل اللعب معهم، عن من في عمره.
- غالبًا ما يجد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أنفسهم غير قادرين على الاستيعاب والتحصيل الدراسي، ويشعرون بالإحباط والقلق أثناء الاختبارات والامتحانات، ويبذلون الكثير من المجهود من أجل فهم الأشكال والترتيب ونمط الحروف والأرقام والتهجئة والعمليات الحسابية الأساسية الأخرى.
- يصبح من الصعب حفظ أجزاء كبيرة من المعلومات والاحتفاظ بها، ويعانون من ذاكرة قصيرة المدى.
- يعانون من ضعف فى مهارات اليد وما يتبعها من استخدام المقص أو الكتابة أو الرسم، فضلاً عن نقص في الإدراك الاجتماعي.
- الاعتماد على عد الأصابع في عمليات الحساب، وفي الغالب يعرف الإجابات لكن لا يمكنه ترجمتها على الورق.
- يجد صعوبة في التعرف على الاختلافات بين الأصوات أو فهمها، أو التعرف على مصدرها أو فصل الأصوات عن ضوضاء الخلفية.
- كتابة كلمات أو جمل غير مكتملة بالإضافة لحذف بعضها، فضلاً عن عدم التناسق في المسافات بين الجمل.
- الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، غالباً ما يقوم بالتصرف بشكل سيئ أو يقوم بسلوك دفاعي أو عدواني أو ردود أفعال عاطفية مبالغًا فيها، سواء في المدرسة أو أثناء القيام بالأنشطة الأكاديمية مثل عمل الواجب المنزلي أو القراءة.