أوقفت شركة ((يلو))، وهي واحدة من أقدم وأكبر شركات النقل بالشاحنات في الولايات المتحدة، عملياتها وتقدمت بطلب لإشهار إفلاسها، حسبما أفادت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) .
وقد أرسلت الشركة، ومقرها ناشفيل بولاية تينيسي، إخطارات إلى العملاء والموظفين، قالت فيها إنها ستوقف جميع عملياتها في منتصف نهار يوم الأحد.
وذكر اتحاد سائقي الشاحنات أنه تلقى إخطارا من شركة ((يلو)) يفيد باعتزامها تقديم طلب لإشهار إفلاسها.
وذكرت الصحيفة أن الشركة التي تأسست قبل 99 عاما لديها أكثر من 12 ألف شاحنة تنقل البضائع في أنحاء البلاد لصالح شركتي وول مارت وهوم ديبوت والعديد من الشركات الأصغر الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإفلاس يهدد ما يقرب من 30 ألف وظيفة، ويؤثر على حوالي 22 ألف من سائقي الشاحنات. وكان قد تم تسريح المئات من موظفيها غير النقابيين يوم الجمعة بعد توقف الشركة عن استلام شحنات جديدة من العملاء.
وسيكون هذا أكبر إفلاس من حيث الإيرادات والوظائف بالنسبة لصناعة النقل بالشاحنات في الولايات المتحدة، على الرغم من أن العملاء يقولون أن التعطيلات ينبغي أن تكون محدودة. فقد قام الكثيرون بتحويل شحناتهم إلى شركات منافسة في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي عجّل بزوال ((يلو)).
كما أن الإغلاق من شأنه أن يدفع إلى إجراء عملية تدقيق جديدة لقرض إغاثة من آثار كوفيد-19 قيمته 700 مليون دولار أمريكي كان قد تم منحه لشركة ((يلو)) في عام 2020 من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب آنذاك. وتمتلك وزارة الخزانة الأمريكية حاليا حوالي 30 في المائة من أسهم شركة ((يلو)) التي تراجعت وأغلقت يوم الجمعة عند 71 سنتا للسهم الواحد.