كشفت دراسة طبية حديثة قادها الباحثون في جامعة ساوث كارولينا الطبية ، و نشرت في " مجلة القلب الأوروبية"  أن الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر قد يكونون  معرضين لخطر الإصابة بنوع معين من قصور القلب ، وهو نوع لا يعرفه الكثير من الناس ، فالشائع  عندما يسمع الشخص مصطلح قصور القلب ، فإنه يتخيل النوع الذي يواجه فيه القلب صعوبة في الضخ بقوة كافية لدفع الدم إلى الجسم ، ولكن هناك شكل آخر أقل شيوعا من أشكال قصور القلب حيث يكون القلب شديد الصلابة ولا يمكنه الاسترخاء للسماح بدخول الدم قبل الضخ، و  يمكن أن يؤدي هذا النوع أيضا إلى التعب وضيق التنفس وتورم في الساقين وتغير الوزن من بين الآثار الصحي السلبية الأخرى.

وصرحت الدكتورة ديل مونتي كبير باحثي الدراسة" وجدنا أن  نفس البروتينات التي تميز مرض الزهايمر ، موجودة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب ،  ولكن أيضا في قلوب المرضى الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بقصور القلب ولكن تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر".

وأوضحت " نتطلع بعد ذلك لدراسة هذا السبب الفريد لفشل القلب على نطاق عالمي،  قبل اختبار هذا العلاج في العيادة ، من الأهمية  أن نفهم بشكل كامل مدى شيوع هذا النوع من قصور القلب ، ومن يؤثر عليه وكيف يؤثر عليهم وأضافت "نحن بحاجة إلى هذه الخطوة التالية ، وهي دراسة العديد من المرضى لتوصيف ما لدينا بالضبط أمامنا" .