تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير يوسف إدريس، الذي أثرى الحياة الثقافية بالكثير من الأعمال الأدبية والفكرية، خاصةً جهوده في كتابة القصة القصيرة، مما جعله رائدًا في ذلك المجال.
ولد يوسف إدريس يوم 19 مايو 1927 في محافظة الشرقية، ظهر شغفه بالكتابة منذ المراحل الأولى في تعليمه. تخصص في الطب، ثم تفرغ للكتابة الأدبية، والعمل بالصحافة.
يوسف إدريس له إسهامات عديدة في كتابة الرواية، ومن أشهر رواياته: "الحرام، والعيب، ورجل وثيران، والبيضاء"، وشارك في النهضة المسرحية بمصر، في النصف الثاني من القرن العشرين، ومن أشهر مسرحياته: "الفرافير، اللحظة الحرجة، جمهورية فرحات، المهزلة الأرضية".
كانت له الريادة في تطوير فن القصة القصيرة، ومن أشهر مجموعاته القصصية: "النداهة، وأخر الدنيا، ولغة الآي آي، وحادثة شرف، وقاع المدينة"، وتحوَّل الكثير من الإنتاج الإبداعي ليوسف إدريس، إلى أفلام ومسلسلات.
حاز "إدريس" على كثير من الجوائز والتكريمات، مثل "جائزة الدولة التقديرية" سنة 1990.
وتوفي في الأول من أغسطس سنة 1991 عن عمرٍ ناهز 64 عامـًا؛ إثر أزمة قلبية.